الحقيقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحقيقة

الحـقـيـقـة مـنـتـدى اسـلامـى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دور الداعية في مواجهة الإشاعات حامد المغاوري

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بن مغاوري
Admin
بن مغاوري


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 16/01/2010

دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Empty
مُساهمةموضوع: دور الداعية في مواجهة الإشاعات حامد المغاوري   دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Icon_minitimeالخميس يناير 21, 2010 1:09 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين له الحمد الحسن والثناء الجميل والصلاة والسلام علي سيدنا رسول الله
أما بعد
أحب أن أبدأ بتوفيق الله بهذا البحث المتواضع الذي لا فضل لي فيه إلا جمعه وترتيبه

وهذا العمل هدية مني لمنتدى الحقيقة

خطة البحث

أحاول مستعينا بالله في هذا البحث إستعراض :
المقدمه
• تعريف العلماء للإشاعة , وشرح التعريف الذي أميل إليه .
• كلمة موجزة عن خطورة اللسان , والأمر بحفظه .
• خطر الإشاعة ومصادرها .
• دور الداعية في مواجهة الشائعات .
• نماذج للدعاة في مواجهة الشائعات .
1. النبي صلى الله عليه وسلم و " أم الإشاعات " حادثة الإفك .
2. الشيخ محمد الغزالي وشائعة " ظهور العذراء " .
3. أسئلة موجهة للعلماء في وقت الأزمات , ودور العلماء في رد الشائعات.
4. شائعات في الإنتخابات .
• كيف نقضى على الإشاعات
• أهم المراجع


عدل سابقا من قبل بن مغاوري في الجمعة يناير 22, 2010 9:58 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بن مغاوري
Admin
بن مغاوري


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 16/01/2010

دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور الداعية في مواجهة الإشاعات حامد المغاوري   دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Icon_minitimeالخميس يناير 21, 2010 1:13 pm

المقدمة
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

فمما لا شك فيه أن للشائعات خطورتها في زعزعة أمن الناس واستقرارهم ، وهي تحدث الفوضى والبلبلة في أفكار الناس وتفقدهم توازنهم ، ولها أضرار كبيرة ، وفي أوقات الأزمات تكون أضرار الإشاعة أكبر ، والمرجفون في كل زمان يحاولون زلزلة أوقات الناس بمسائل تضرهم ولا تنفعهم .

وللإشاعة آثارها الضارة ،من بلبلة الأفكار وتضليل الرأى العام ، والفتنة بين الناس ، وتشويه سمعة البرآء ، فلقد أشاع المشركون على الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه ساحر كذاب ، وأنه شاعر أو كاهن أو مجنون ، و أنه قتل في غزوة أحد لتخذيل أصحابه و يحدث الآن مثل هذه الإشاعات لتفتيت وحدة الأمة وتفريق الصف الإسلامي .

و كما تكون الإشاعة بالشر قد تكون الإشاعة بالخير, مثل ما اشاع المشركون إسلام كفار مكة لكي يرجع المسلمون من الحبشة
ولخطورة الإشاعة استخدمها المنافقون في حادثة الإفك لضرب الدعوة بكافة أركانها بحجر واحد , ونجد الآن المنافقون والأعداء يستخدمونها ضد الإسلام , حملهم على ذالك الحسد من انتشاره ودخوله بيت كل مدر ووبر, وللأسف يساعدهم على نشر الإشاعات بعض المسلمين لعدم تحريهم التثبت من الخبر والدقة في النقل وتلقف الكلام قبل عرضه على الكتاب والسنة والعقل والظن بالنفس خيرا
وصدق الله إذ يقول معبرا عن ذلك :
:"00 إذ تلقونه بأفواهكم وتقولون بألسنتكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا ....." سورة النور
وتأمل روعة التعبير إذ عبر عن تلقى الكلام بالأفواه بدل الأسماع .وإن كنت ألتمس العذر لبعض المسلمين في نقلهم الإشاعة بلا تثبت و تحقيق فلا عذر لداعية يتلقف إشاعة وينقلها بلا تثبت ليزعزع أركان المجتمع يلتمس في ذلك السبق الإعلامي شأنه شأن بعض الصحفيين المخادعين
ولخطورة هذا الموضوع اخترته للبحث عنه .


حامد المغاوري -
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بن مغاوري
Admin
بن مغاوري


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 16/01/2010

دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور الداعية في مواجهة الإشاعات حامد المغاوري   دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Icon_minitimeالخميس يناير 21, 2010 1:16 pm

تعريف الإشاعة :

عندما نستعرض تعريف الإشاعة سنجد أن رابطاً بين المعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي ، وعاملاً مشتركاً هو الانتشار والتزايد
وسأبد بتعرفها عند أهل اللغة :
…الإشاعات جمع إشاعة ، والإشاعة في اللغة تعني الذيوع والانتشار ، يقال : شاع الشيب أي انتشر ، وشاع الخبر أي ذاع . والشاعة : الأخبار المنتشرة ، ورجل مشياع أي مذياع لا يكتم سرًا ، ويقال : شاع القوم أي انتشروا

• قال في اللسان تحت مادة "شيع" :
" شيعت فلاناً اتبعتُهُ . وشايعه : تابعه وقوَّاه . ويقال : شاعات الخير : أي لا فارقك . ومنه تشييع النار بإلقاء الحطب عليها . وشيعه : خرج معه عند رحيله ليودعه .وشاع الشيب : انتشر . وشاع الخبر : ذاع . وأشاع ذكر الشيء : أطاره . أشعث المال : فرقته .والشاعة : الأخبار المنتشرة . ورجل مشياع : أي مذياع لا يكتم سرّاً . وشاع الصدع في الزجاجة : استطار " اهـ

• وقال الراغب الأصفهاني في المفردات :

شيع : الشياع : الانتشار والتقوية . يقال : شاع الخبر أي كثر وقوي . وشاع القوم : انتشروا وكثروا . وشيعت النار بالحطب : قويتها . والشيعة : من يتقوى بهم الإنسان وينتشرون عنه ، ومنه قيل للشجاع مشيع . يقال : شيعة وشيع وأشياع . قال تعالى : { وإن من شيعته لإبراهيم } . { هذا من شيعته وهذا من عدوه}. { وجعل أهلها شيعاً } . { في شيع الأولين } . { ولقد أهلكنا أشياعكم } .

• وفي المعجم الوسيط

شاع الشيء شيوعا و شيعانا و مشاعا ظهر و انتشر و يقال شاع بالشيء أذاعه و الدار و نحوها مما يملك كان مشتركا لم يقسم يقال اشترى داره على الشيوع و الإناء ملأه و يقال في الدعاء شاعك الخير صحبك و غمرك و شاعكم السلام و الأمن
( الإشاعة ) الخبر ينتشر غير متثبت منه
( الشائع ) المنتشر
( الشائعة ) الخبر ينتشر و لا تثبت فيه ( ج ) شوائع
( الشاع ) الشائع
( الشاعة ) الشائعة
( الشياع ) النداء و البوق يدعى به و ما تشب به النار من الوقود الخفيف

مماسبق نلاحظ أن المعنى المشترك البارز بين هذه المعاني اللغوية لمادة شيع هو الانتشار والتكاثر


الإشاعة في الاصطلاح : لها تعريفات كثيرة أذكر منها :

قيل إنها ( أخبار مشكوك في صحتها ويتعذر التحقق من أصلها وتتعلق بموضوعات لها أهمية لدى الموجهة إليهم ويؤدي تصديقهم أو نشرهم لها إلى إضعاف روحهم المعنوية ) .

أو هي :( النبأ الهادف الذي يكون مصدره مجهولاً وهي سريعة الانتشار ذات طابع استفزازي أو هادئ حسب طبيعة ذلك النبأ ) .

وقيل ( هي اصطلاح يطلق على رأي موضوعي معين كي يؤمن به من يسمعه وهي تنتقل عادة من شخص إلى آخر عن طريق الكلمة الشفهية دون أن يتطلب ذلك مستوى من البرهان أو الدليل )

ومن التعاريف أيضاً أنها :
( بث خبرما من مصدر ما في ظرف معين ولهدف ما يبغيه المصدر دون علم الآخرين وانتشار هذا الخبر بين أفراد مجموعة معينة ) .

• والتعريف الذي أميل إليه هو التعريف الأخير حيث أن الشواهد من التاريخ تؤيده وترحجه هو الأخير
ولنتوقف لحظات مع هذا التعريف
" بث خبر ما " أي خبر يحتمل الصدق أو الكذب
" من مصدر ما " هذا المصدر قد يكون معلوما أو مجهولا هذا المصدر له أهداف معلنة أو خفية لا يعلمها كل الناس
" في ظرف معين ولهدف ما يبغية المصدر " وهذا هو الشاهد أن الإشاعة لا تكون إلا في وقت يحتاج المصدر إلى ترويج الإشاعة لتحقيق أهدافه قد يكون هذا الظرف خيرا وقد يكون شرا ولنضرب على ذالك مثلا من التاريخ المعاصر عندما دخلت قوات التحالف بغداد خرجت إشاعة " أم القصر " – وإم القصر قرية صغيرة على الحدود الكويتية العراقية- وروج للإشاعة الإعلام وهلل المهللون وكبر المكبرون بأن أم القصر مقبرة الغزاة في الوقت ذاته كانت القوات في قصور بغداد
" دون علم الآخرين وانتشار هذا الخبر بين أفراد مجموعة معينة "
وكانت هذه الإشاعة وكان ترويجها هدفا لصرف العيون لتتمكن القوات من دخول بغداد وتحقق الهدف الذي يبغيه المصدر إذًا فالإشاعة وسيلة من الوسائل الحربية الفتاكة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بن مغاوري
Admin
بن مغاوري


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 16/01/2010

دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور الداعية في مواجهة الإشاعات حامد المغاوري   دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Icon_minitimeالخميس يناير 21, 2010 1:18 pm

حفظ اللسان

وإذا كانت الإشاعة بمعناها اللغوي والإصطلاحي تتلحض في الشيوع والإنتشار والتكاثر فهذا يعني أن لها في الجسد عضوا وحيدا هو المعبر عنها ولخطورة هذا العضو وأهميته يجب علينا أن نشير بإيجاز إلى هذا العضو الفعال الا وهو اللسان

قال تعالى :" ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا " سورة الإسراء
وقال تعالى [ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ ] [ النور : 15 ]
فمَن حَفِظَ لِسَانَهُ قَلَّ خطأهُ ، وندر عثاره وكان أملك لزمام أمره وأجدر ألا يقع في محذور قال صلى الله عليه وسلم : (( من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة )) وفي رواية أيضاً : (( من توكل لي ما بين رجليه ، وما بين لحييه توكلت له بالجنة ))


فعلى هذا ينبغي لكل مكلف أنْ يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاماً ظهرت فيه المصلحة ، ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة ، فالسنةُ الإمساك عنه لأنَّه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه ، وذلك يحصل كثيراً للكثير من الناس .
فالمسلم إذا استقام لسانه استقامت جوارحه ، وأما من أطلق عنان ذلك الأمر ، ودخل لسانه في معصية الله ، وخاض في أعراض الناس ؛ فإنَّ جوارحه ستعصي وتنتهك حرمات الله ، وقد جاء عن النبيِّ ( : (( إذا أصبح ابن آدم ، فإنَّ الأعضاء كلها تُكفِّر اللسان فتقول : اتق الله فينا فإنما نحن بك ، فإن استقمت استقمنا ، وإن اعوججت اعوججنا ))
من حديث عبد الله بن عمر قال : رأيت رسول الله ( يطوف بالكعبة ويقول : (( ما أطيبك وأطيب ريحك ، ما أعظمك وأعظم حرمتك ، والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ماله ودمه وأنْ نظن به إلا خيراً )) .

وأختم بأثر طيب لحبر الأمة بن عباس رضى الله عنه :
.
قال مجاهد: سمعت ابن عباس يقول: "خمسٌ هنَّ أحب إليَّ من الدَّهْمِ الموقوفة: لا تتكلم فيما لا يعنيك فإنه فضل ولا آمن عليك الوزر، ولا تتكلم فيما يعنيك حتى تجد له موضعًا فإن رُبَّ متكلم في أمر يعنيه قد وضعه في غير موضعه فعنت، ولا تمار حليمًا ولا سفيهًا فإن الحليم يقيلك والسفيه يؤذيك، واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به، واعفه مما تحب أن يعفيك منه، وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به، واعمل عمل رجل يعلم أنه مجازى بالإحسان مأخوذ بالاحترام".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بن مغاوري
Admin
بن مغاوري


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 16/01/2010

دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور الداعية في مواجهة الإشاعات حامد المغاوري   دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Icon_minitimeالخميس يناير 21, 2010 1:21 pm

خطر الإشاعة ومصادرها والهدف منها

إن المتأمل في عصرنا هذا يرى هذا الهجوم الشرس ، والتخطيط المحكم من أعداء الرسالة المحمدية لنشر الشائعات ، وترويج الكذبات التي يساعد على نشرها الإعلام الخارجي ، و الإشاعات التي لها خطر عظيم و شرير كبير. فكم دمرت من مجتمعات و هدمت من أسر، و فرقت بين أحبةكم أهدرت من أموال، و ضيعت من أوقات.
كم أحزنت من قلوب، و أولعت من أفئدة، و أورثت من حسرة.

و إذا أردت أن تعلم عظيم شرها، فانظر في حادثة الإفك: كيف أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مكث شهرا كاملا وهو مهموم محزون، لا وحي ينزل يبين له حقيقة الأمر، و لا يعرف عن أهل بيته إلا الطهر و العفاف.
و لقد فتن كثير من المسلمين بنشر هذه الإشاعات و ترديدها دون نظر في النتائج، و دون نظر في الشرور الناتجة عنها.
وماأكثر الإشاعات التي تطلق في أوساطنا ونسمعها هذه الأيام، إشاعات مقصودة، وإشاعات غير مقصودة، فلا يكاد يشرق شمس يوم جديد إلا وتسمع بإشاعة في البلد، من هنا أو من هناك.فكم للشائعات من خطر عظيم في انتشارها وأثر بليغ في ترويجها.
والشائعات تعتبر من أخطر الأسلحة الفتاكة والمدمرة للمجتمعات والأشخاص.
فكم أقلقت الإشاعة من أبرياء، وكم حطمت الإشاعة من عظماء، وكم هدمت الإشاعة من وشائج، وكم تسببت الشائعات في جرائم، وكم فككت الإشاعة من علاقات وصداقات، وكم هزمت الإشاعة من جيوش، وكم أخرت الإشاعة في سير أقوام.
ولخطر الإشاعة فإننا نرى الدول، دول العالم كلها تهتم بها، والحكام رؤساء الدول يرقبونها معتبرين إياها، بل إن كثير من دول العالم تسخر وحدات خاصة في أجهزة استخباراتها، لرصد وتحليل ما يبث وينشر من إشاعة في دولتها . وبانين عليها توقعاتهم للأحداث، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي.
إن تاريخ الإشاعة قديم، قدم هذا الإنسان، الإشاعة موجودة مع وجود هذا الإنسان، وستبقى ما بقى هذا الإنسان.لأن من طبيعة النفس الإنسانية أن تصاب بالأمراض، كالحسد والبغض والكره، والنفقات وغيرها، والإشاعة أحد الوسائل التي يعبر بها الإنسان، بل يفرغ الإنسان به عما في نفسه تجاه الآخرين.

وإليكم بعض الأمثلةالتي تبين الآثار السيئة للإشاعة :

- الشائعة التي انتشرت أن كفار قريش قد أسلموا، وذلك بعد الهجرة الأولى للحبشة، كانت نتيجتها أن رجع عدد من المسلمين إلى مكة، وقبل دخولهم علموا أن الخبر كذب، فدخل منهم من دخل وعاد من عاد، فأما الذين دخلوا فأصاب بعضهم من عذاب قريش ما كان هو فارٌّ منه، فلله الأمر من قبل ومن بعد.

- مثال آخر: في معركة أحد، عندما أشاع الكفار أن الرسول صلى الله عليه وسلم قتل فتّ ذلك في عضد كثير من المسلمين، حتى أن بعضهم ألقى السلاح وترك القتال ، فتأملوا رحمكم الله تأثير الإشاعة.

- مثال ثالث: الشائعات الكاذبة التي صنعت ضد الخليفة الراشد عثمان بن عفان، رضي الله تعالى عنه، ماذا كانت آثارها السيئة لا على المجتمع في ذلك الوقت، بل على الأمة حتى وقتنا هذا، تجمع أخلاط من المنافقين ودهماء الناس وجهلتهم، وأصبحت لهم شوكة وقتل على إثرها خليفة المسلمين بعد حصاره في بيته وقطع الماء عنه، بل كانت آثار هذه الفتنة، أن قامت حروب بين الصحابة الكرام كمعركة الجمل وصفين، من كان يتصور أن الإشاعة تفعل كل هذا، بل خرجت على إثرها الخوارج، وتزندقت الشيعة، وترتب عليها ظهور المرجئة والقدرية الأولى، ثم انتشرت البدع بكثرة، وظهرت فتن وبدع وقلاقل كثيرة، ما تزال الأمة الإسلامية تعاني من آثارها إلى اليوم
وإن ينس المرء الشائعات فلن ينسى حادثة الإفك ، تلك الحادثة التي هزت بيت النبوة شهرًا كاملاً ، بل هزت المدينة كلَّها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بن مغاوري
Admin
بن مغاوري


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 16/01/2010

دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور الداعية في مواجهة الإشاعات حامد المغاوري   دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Icon_minitimeالخميس يناير 21, 2010 1:22 pm

مصادر الإشاعة وأسباب رواجها:

إن منشأ الإشاعة وأساسها غالباً ما يكون :
خبر من شخص . .. أو خبر من جريدة . .. أو خبر من مجلة .
أو خبر من إذاعة . ... أو خبر من تلفاز . ... أو خبر من رسالة خطية .
أو خبر من شريط مسجل .
فهذه الوسائل هي طرق تناقل الأخبار بين الناس وانتشارها بينهم .
ولذا على ناقل الخبر أن يتروى ويتثبت في كل ما يقال وليحذر أن يبادر بالتصديق الفوري فإن الأصل البراءة التامة وتلك الإشاعة ناشئة طارئة والأصل بقاء ما كان على ما كان حتى تقوم الأدلة الواضحة على ذلك .

أما أسباب رواج الإشاعة :
- حب الفضول والدافع الغريزي من المستمعين .
- الشعور بالنشوة من ناقل الإشاعة عندما يرى إصغاء السامعين له وإشخاص أبصارهم إليه والتلهف والتشوق لكل كلمة يقولها .
- عدم تصوّر النتائج من الناقل والمنقول له في حالة بطلان الإشاعة .
- ضعف الوازع عند نقل الإشاعة .
- عدم محاسبة النفس وتفقدها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بن مغاوري
Admin
بن مغاوري


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 16/01/2010

دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور الداعية في مواجهة الإشاعات حامد المغاوري   دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Icon_minitimeالخميس يناير 21, 2010 1:25 pm

دور الداعية في مواجهة الإشاعة :

بما أن للداعية دور لا ينكره إلا جاحد أو حاقد فلابد أن نستعرض دوره في معالجة الإشاعة خاصة وأن له منبر إعلامي مميز أوجب الإسلام لتصح الجمعة الإنصات له دون غير من البرامج والقنوات الأخرى لذا كان عليه عبئا ثقيلا في مثل هذا الموضوع ويجب أن يكون قدوته في الدعوة هو سيد الدعاة إلى الله ثم السلف الصالح من العلماء الربانين

وعلى الداعية التعامل مع الأخبارالواردة إليه بالتثبت وعدم التسرع في نقل الأخبار حتى يتأكد من صحتها ، حتى لو كان الخبر ساراً ، لأنه إذا تبين خطأ الناقل فستسقط عدالته عند الناس ويكون عرضة للاستخفاف ممن له هوى في نفسه قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ
فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين َ) وفي قراءة (فتثبتوا)
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : (التأني من الله و العجلة من الشيطان) السلسلة الصحيحة 1795.
والتثبت من الأخبار والمعلومات من الأمور المطلوبة شرعا ، وإن لم يكن الخطيب متثبتا من أخباره ، وما ينقله للناس ، سيكون من حيث لا يدري مصدرا من مصادر الشائعات ، وتعميمها على الناس ، وآثار هذا خطيرة على الأمة ، ولا سيما إذا كان الخطيب ثقة معروفا عندهم ، أو ذائع الصيت ، فإن الشائعة ستنتشر وتعم بقدر شهرته ، وذيوع صيته ، أما إذا تعلقت الأخبار والمعلومات التي ينقلها الخطيب بعرض شخص ، أو فئة من الناس ، أو بسياسة دولة ، أو جماعة من الجماعات ، أو عالم من العلماء ، فإنها تكون- ولا ريب- أشد خطرا وأعظم ضررا على الأمة ، بما تبعثه من فتنة ، وما تثيره من فرقة .
ولا يسامح الخطب في عدم التثبت لشدة حماسته ، أو قوة تأثره وغيرته ، فإن هذه الحماسة ، وهذه الغيرة ، إذا لم تكن مستندة إلى أصل شرعي ، لا تعدو أن تكون انفعالات عصبية ، أو حمية قومية
.
الأمور التي ينبغي على الدعية مراعاتهاعند نقل الأخبار

يجب على الخطيب أن يراعي الأمور التالية في نقل الأخبار والتحدث بها حتى لا يقع فريسة للأوهام والإشاعات :
(أ) عدم التسرع في نقل الأخبار قبل أن يتضح أمرها تماما ، وتتبين حقيقتها ، ومن الخطأ البين ما يقوم به بعض الخطباء من المسارعة إلى إعلان الخبر ، أو الخوض في أمره ، وكأنه يريد بذلك أن يحقق سبقا إخباريا ، أو انتصارا صحفيا ، متغافلا عما ينتج عن ذلك من آثار ومخاطر على الأمة .
(ب) تحري الصدق والدقة في مصدر المعلومة ، والتثبت من ذلك ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا يزال الرجل يصدق ، ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا . . . »
فتحري الصدق مطلوب في نقل الخبر ، وفي التحدث به ، وهو من صفات الصديقين .
(ج) الإعتماد على مصادر موثوق منها ، ولا يقتصر في ذلك على ما تنشره الصحف أو الإذاعات المرئية أو غير المرئية ، ولا على أي شخص كان ، فإن " معظم مواقف الناس- مع الأسف- لا تبنى على ما يحدث فعلا ، بل على تفسيرهم لما يحدث "

وإذا تأملت كثيرا من الإشاعات تجد أنها تبدأ "خبرا صحيحا تماما ، فإذا تناقله الناس زادوا عليه من خيالهم حتى يغدو مشوقا مثيرا ، .
ومن هنا فإنه يتعين على الخطيب ديانة التحري عن مصدر المعلومة أو الخبر ، وكيف نشأت ، ثم التحري عن ناقل المعلومة ، أو من يوصل إليه الخبر ، مدى ضبطه ، عدالته ، كيفية تلقيه لهذه المعلومة ، إذا كان يريد أن يطرحها على الناس وليعلم الخطيب أن من أهم مسئولياته التثبت من الأخبار ، وتمييز سقيمها من صحيحها ، وما يصلح منها أن يذاع على الناس وما لا يصلح ، فإن الخطبة ليست كلاما يقال لا يعرف قبيله من دبيره .
ومن التثبت المطلوب أيضا التثبت في عزو أي قول إلى قائله سواء أكان قديما أم معاصرا ، وسواء أكان ما يعزوه رأيا سياسيا ، أم فقهيا ، أم طبيا ، وليتثبت من المصدر الذي أخذ منه الرأي ، ليكون حجته إذا جادله في ذلك مجادل ، أو اتهمه بالخطأ في نسبة قول إلى قائله .
وكذلك التثبت في موضوع التحريم والتحليل ، والفتوى في النوازل والقضايا المعاصرة التي يفتي فيها جهات متخصصة ، بعد دراسة وترو .
وكذلك التثبت في وصف الأحداث التي تقع وأسبابها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بن مغاوري
Admin
بن مغاوري


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 16/01/2010

دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور الداعية في مواجهة الإشاعات حامد المغاوري   دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Icon_minitimeالخميس يناير 21, 2010 1:28 pm

نماذج تبين دور الداعية في معالجة الإشاعات وموقفه معها

1. النبي صلى الله عليه وسلم و " أم الإشاعات " حادثة الإفك .
2. الشيخ محمد الغزالي وشائعة ظهور العذراء .
3. أسئلة موجهة للعلماء في وقت الأزمات , ودور العلماء في رد الشائعات.
4. شائعات في الإنتخابات .





1- حادثة الإفك

ما هي حادثة الإفك؟

تتلخص حادثة الإفك في ترويج شائعة من قِبَل المنافقين وبعض المؤمنين تتضمن اتهام أم المؤمنين عائشة رضي الله بالزنا . حدث ذلك عندما تَخلَّفت أُمُّنا عن الجيش في غزوة بني المصطلق ، ثم أحضرها الصحابي صفوان بن المُعطِّل السُّلَمي رضي الله عنه على ظهر جمله . بعدها انطلقت الشائعات انطلاق النار في الهشيم ، ورَوَّجت لها أبواق الدعاية والشر أيَّما ترويج ، فعمَّت المجتمع بأسره ، ولم تقتصر على الأشخاص المعنيين بها أو البيت أو العائلة التي تنتمي إليها ، كما هو حال كثير من المشاكل الاجتماعية .
و حادثة الإفك تعد في صميم المشاكل العويصة ، لأنها تعلقت بشخص الرسول صلى الله عليه وسلم وانتشرت في المجتمع ، وكانت أطرافها كثيرة ، وقد ترتب عليها نتائج خطيرة وأحكام هامة ، ونزل فيها قراءنا يتلى الى يوم القيامة

وللننظر إلى معالجة الداعية الأول صلى الله عليه وسلم لمثل هذا الحدث الرهيب :

بحكم بشريته صلى الله عليه وسلم تتغير معاملته مع أحب النساء إليه فلم تشعر منه نفس الحب، فالنبي صلى الله عليه وسلم قلل من تلطفه معها، لأنه لو فعل وكان عاديا في معاملته لصار ذلك خرماً في المروءة و أنه لاّ يبالي وعرضه ينهش، وإن جفا معها فربما ظلمها. فلم يتهمها لأنه سمع لكنه إذا دخل قال كيف تيكم وتقول رضى الله عنها (يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي)
في الوقت نفسه يراعي صلى الله عليه وسلم الحقوق الزوجيه فإذا دخل سلم ولما استأذنته لخروجها لزيارة والديها أذن لها . (ودخل علي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تعني سلم. ثم قال:كيف‏ ‏تيكم؟ ‏فقلت: أتأذن لي أن آتي أبوي ؟)
ويستشير الداعية من حوله في مشكلته لكنه يستشير الثقات ، خصوصاً في الملمات، ومجانبة الركون إلى حكم العقل وهوى النفس، وهذا النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي يُبلّغ الوحي من عند الله يستشير علياً وأسامة _ رضي الله عنهما _، وهما دونه في كل شيء . .
ويستجيب لمشورة علي رضي الله عنه ، دليل حكمة، فالخدم هم أقرب الناس لمخدوميهم فلا تجمل عندهم ولا تكلف لهم ، فيصيرون الأعرف بالطباع الجبلية. في قول علي: (وإن تسأل ‏ ‏الجارية ‏ ‏تصدقك) ولا يرى العصمة لأهله لأنها بشر ولأنه إلى الآن لم ينزل عليه شيء فيسألها ويتثبت وهي هي وتكون المواجهة الفعالة لأن كثيرا من الإشاعات ممكن أن تخمد لو حدثت مواجهة وحدذث تثبت
(‏فسلم ثم جلس قالت ولم يجلس عندي منذ قيل ما قيل قبلها وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني قالت فتشهد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حين جلس ثم قال أما بعد يا ‏‏عائشة ‏ ‏فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ‏ ‏ألممت ‏ ‏بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه). وهنا يقلص دمعها لأنها سمعت ما لم تكن تتوقع أن تسمعه من محبوبها وتقول كلمات مشهوده فتنزل برائتها من فوق سبع سموات
هذا موقفه صلى الله عليه وسلم في الداخل ولا يختلف عن موقفه في الخارج فقد صعد المنبر وقال من يعذرني من رجل قال في أهلى كذا وكذا وبين أن الرجل الذي ذكروا عنه الإشاعة ( عن رجل ما علمتُ عليه إلا خيراً ). إذا تثبت على أعلى مستوى
ولا أنسى إن نسيت أن أذكر موقفين يعبران عن نزاة الصحابة وتحريهم للدقة

الموقف الأول : موقف أم المؤمنين زينب بنت حجش رضى الله عنها

يسأل النبي زوجاته عن زوجته عائشة ويسأل السيدة زينب وهي التي كانت تسامي السيدة عائشة عند رسول الله في المنزلة وأخت زينب هي حمنة التي وقعت في هذا الأمر فماذا تقول زينب وقد جاء ت لها فرصة على طبق من ذهب. (‏وكان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏يسأل‏زينب ابنة جحش‏عن أمري فقال:يا‏زينب ‏ماذا علمت أو رأيت؟ فقالت: يا رسول الله أحمي سمعي وبصري ما علمت إلا خيرا) الله أكبر أحمى الله سمعي وبصري ما علمت إلا خيرا الا فيا أيها الدعاة إلى الله اتقوا الله وحافظوا على أعراض العلماء فإنها مسمومة

والموقف الثاني : موقف أبو أيوب الأنصارى وأم أيوب

فقد قال ابن إسحاق: حدثني أبي إسحاق بن يسار عَن بَعْض رجال بَنِي النجار أَن أبا أيوب خَالِد بْن زَيْد رضي الله عنه قَالَتْ لَهُ امرأته أمُّ أيوب: يا أبا أيوب، ألا تسمع مَا يَقُول النَّاس فِي عَائِشَة؟ قَالَ: بلى وَذَلِكَ الكذب، أكنتِ يا أمَّ أيوب فاعلة ذَلِكَ؟ قَالَتْ: لا والله مَا كنت لأفعله، قَالَ: فعائشة والله خير منك (سيرة ابن هشام).
وعن بعض الأنصار: أن امرأة أبي أيوب قالت له حين قال أهل الإفك ما قالوا، فقال لها: يا أم أيوب أكنت تفعلين ذاك؟ فقالت: لا والله. فقال: فعائشة والله خيرٌ منكِ وأطيب، فأنزل الله عز وجل ﴿لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ المُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ (12)﴾ (النور)، يعني قول أبي أيوب لأم أيوب، وكان أبو أيوب قال لها: إن الذين قالوا لها هو إفك (مسند إسحاق بن راهويه).

لما كانت نساء النبي صلى الله عليه وسلم هن أمهات المؤمنين فقد عرف الزوجان الكريمان أبو أيوب وأم أيوب رضي الله عنهما ما ينبغي أن يكون عليه يقين المؤمن نحو أمه، ونحو بيت النبوة الطاهر، وقد نُقل عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في معنى ﴿ظَنَّ المُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا﴾ قال: ظن المؤمنون أن المؤمن لا يفجر بأمه، وهذا الذي دلَّ الحديث على أنه كان يقينًا في نفس أبي أيوب وأم أيوب، والآية بذلك شاهدة على وصفهما رضي الله عنهما بالإيمان

فعلى المسلم التثبت والتحري ولا تكون مطيتة زعموا ففي الحديث

وعن أبي قلابة قال : قال أبو مسعود لأبي عبد الله أو قال أبو عبد الله لأبي مسعود : ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في زعموا؟
قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بئس مطية الرجل زعموا " السلسلة الصحيحة 866 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بن مغاوري
Admin
بن مغاوري


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 16/01/2010

دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور الداعية في مواجهة الإشاعات حامد المغاوري   دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Icon_minitimeالخميس يناير 21, 2010 1:32 pm

2- ظهور العذراء

بداية لا أريد هنا أن أدخل في مهاترات مع الآخرف أنا في غني عنها وليعلم اننا عندما نتحدث عن مثل هذا الأمر فلا يعني ذالك أننا نتعدى على غيرنا أو نريد دخول دائرة الممنوع لكن أريد أن نرى معالجة الدعاة لمثل هذه الأحداث والتي تطلع علينا بين الحين والآخر من كنيسة العذراء بالمطرية إلى الوراق إلى نجع حمادي فلنرى كيف عالج داعية مميز له باع في الدعوة مثل هذا الحدث

هل إعتمد على الإشاعة؟؟
هل تجاهلها في خطابه الديني ؟
كيف حافظ على شعور الآخر من أجل حقوق المواطنة والوطن الذي نعيش في ظل أمنه ؟

إليكم ما كتبه الشيخ محمد الغزالي رحمه الله عن ظاهرة كنيسة العذراء بالمطرية في السبعينيات فبعدما ذكر اعتماد القوم على مثل هذه الإشاعات في أمور كثيرة كالحملة الفرنسية والرمح الذهبي وغير ذالك قال رحمه الله
" .....................................
وعلى هذا النحو، ولمثل هذا الغرض جرت أسطورة ظهور العذراء فى كنيسة عادية، وكاهنها ـ فيما علمت ـ رجل فاشل لا يتردد الأقباط على دروسه .
وبين عشية وضحاها أصبح كعبة الآلاف، فقد شاع وملأ البقاع أن العذراء تجلت شبحاً نورانياً فوق برج كنيسته، ورآها هو وغيره فى جنح الليل البهيم ..
وكأنما الصحف المصرية كانت على موعد مع هذه الإشاعة، فقد ظهرت كلها بغتة، وهى تذكر النبأ الغامض، وتنشر صورة البرج المحظوظ، وتلح إلى حد الإسفاف فى توكيد القصة ..
وبلغ من الجرأة أنها ذكرت تكرار التجلى المقدس فى كل ليلة .
وكنت موقناً أن كل حرف من هذا الكلام كذب متعمد، ومع ذلك فإن أسرة تحرير مجلة " لواء الإسلام " قررت أن تذهب إلى جوار الكنيسة المذكورة كى ترى بعينيها ما هنالك ..
وذهبنا أنا والشيخ " محمد أبو زهرة " وآخرون، ومكثنا ليلاً طويلاً نرقب الأفق، ونبحث فى الجو، ونفتش عن شىء، فلا نجد شيئاً البتة .
وبين الحين والحين نسمع صياحاً من الدهماء المحتشدين لا يلبث أن ينكشف عن صفر .. عن فراغ .. عن ظلام يسود السماء فوقنا .. لا عذراء ولا شمطاء ..
وعدنا وكتبنا ما شهدنا، وفوجئنا بالرقابة تمنع النشر ..
وقال لنا بعض الخبراء: إن الحكومة محتاجة إلى جعل هذه المنطقة سياحية، لحاجتها إلى المال، ويهمها أن يبقى الخبر ولو كان مكذوباً ..
ما هذا ؟!
ولقينى أستاذ الظواهر الجوية بكلية العلوم فى جامعة القاهرة، ووجدنى ساخطاً ألعن التآمر على التخريف وإشاعة الإفك، فقال لى: أحب أن تسمع لى قليلاً، إن الشعاع الذى قيل برؤيته فوق برج الكنيسة له أصل علمى مدروس، واقرأ هذا البحث .
وقرأت البحث الذى كتبه الرجل العالم المتخصص (الأستاذ الدكتور محمد جمال الدين الفندى)، واقتنعت به، وإنى أثبته كاملاً هنا ..:
" ظاهرة كنيسة الزيتون ظاهرة طبيعية .. .. ثم ذكر رحمه الله البحث كاملا " بتصرف من قذائف الحق للشيخ محمد الغزالي..

إذا فالداعية لا يترك أي إشاعة إلا ويتثبت منها فقد ذهب الشيخ بصحبة الشيخ أبو زهرة للتحقق من الخبر
وعلى الداعية أن لا يترك العوام يؤمنون بالأساطير وعلى هذا فقس ما يحدث من خرافات حول أضرحة أو إنتشار أوراق بين الحين والآخر من خادم الكعبة الشيخ أحمد أو غيره تبين أن من نسخها حدث له كذا ومن تركها عوقب بكذا أو أي ظاهرة تطل على الساحة مثل ظاهرة الشيخه ناديه وغيرها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بن مغاوري
Admin
بن مغاوري


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 16/01/2010

دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور الداعية في مواجهة الإشاعات حامد المغاوري   دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Icon_minitimeالخميس يناير 21, 2010 1:35 pm

3- أسئلة موجهة للعلماء عن الإشاعات

وهنا أريد أن أسجل فقط أسئلة موجهة للعلماء والتي تدل على انتشار إشاعة ما ولكي لنبين دور الدعاة في كل إشاعة وارتباط الجماهير به و رجوعهم اليه
فعلى الداعية التحقق والتثبت والإطلاع لإفتاء الناس قدر استطاعته
وسأكتفى بذكر مثالين أمثلة أنقلها بنصها :


المثالالأول لأجوبة العلماء وهذا يحدث كثيرا من شركات تشيع على أخري لكي تضرب منتجها في السوق وقد يستغلها البعضعن الكلام على المقاطعة :

- فتاوى اللجنة الدائمة فتوى رقم ( 1413 )
س: يثار كثير من الإشاعات عن السمن المستورد والبيبسي ،
(الجزء رقم : 22، الصفحة رقم: 262)
فكثيرا ما يسمع أن البيبسي والسمن تضاف إليه أشياء محرمة .
ج: أما ما يختص بالسمن المستورد والبيبسي فلم يتبين لنا فيها ما يقتضي التحريم ؛ لأن الأصل في الأشياء الحل حتى يتبين ما يوجب الحرمة ، لكن من حصل في نفسه ما يريبه فليدعه إلى ما لا يريبه ؛ للحديث الوارد في ذلك .
وقد كتبنا لوزارة التجارة بخصوص ما قيل عن السمن المستورد ، فأجابت بأنه خال مما يشاع عنه من خلطه بمحرم ، ونسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا للفقه في دينه .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


3وهذا هو المثال الثاني لكي يدعم فتواه يشيع بأنها خرجت من مصدر موثوق منه فمثلا يقول أن الشيخ الشعرواي رجمه الله قال بتحريم كذا وطبعا بدون تثبت منا ولا تحقيق قد ننزلق وراء الإشاعة ولنقرأ هذا السؤال

الفهرس » الأطعمة والأشربة والصيد » الأشربة » أحكام الأشربة (134) رقم الفتوى : 30098 عنوان الفتوى : شرب المياه الغازية.... رؤية شرعية تاريخ الفتوى : 23 محرم 1424
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل أن الأزهر الشريف قد أفتى أن شرب الكوكا كولا محرم لما تبين أنه يوجد في مكوناتها مواد مستخرجة من الخنزير وكانت الشركة المصنعة تخفي هذه الحقيقة حتى يومنا هذا؟
الرجاء الرد ولكم جزيل الشكر والثواب.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا علم لنا إن كان الأزهر الشريف قد أفتى بتحريم شرب "الكوكا كولا" علماً بأننا قد رجعنا إلى موقع دار الإفتاء المصرية وبحثنا في الموقع المذكور، ولم نعثر على شيء يتعلق بهذا الأمر، ولعل الأمر لا يتعدى طور الإشاعات، وما أكثر المروجين لها . ا ه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بن مغاوري
Admin
بن مغاوري


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 16/01/2010

دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور الداعية في مواجهة الإشاعات حامد المغاوري   دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Icon_minitimeالخميس يناير 21, 2010 1:37 pm

4-الشائعات والإنتخابات

قد يكون غريبا أن يتحدث الداعية في شأن من شئون السياسة غير أني هنا أريد أن أتحدث عن دور الداعية في وقت الإنتخابات خاصة أن يروج في مثل هذه الوقت شائعات تستغل في كل اتجاهات الإشاعة من خير وشر فهذا يشيع أن مرشحه له باع طويل في السياسة وله خدمات في البلد الفلاني والبلد العلاني بل قد يتبجح أحدهم وينسب لنفسه أو لمرشحه زورا وبهتانا ما لم تعمل يداه :" .. يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا .." في الوقت ذاته ينسب لخصمه أمور سوء لم يفعلها والغرض منها تشويه سمعته وانصراف الناس عنه

ولكي نعلم صدق ذالك نستشهد على هذا بما يحدث من إشاعات في أعلى المستويات - البيت الأبيض -
يقول مؤلف كتاب "عالم بوش السري" الذي حاول دخول دهاليز الحكم في أميركا، ورصد دور رجال المال، وصناع الفكر والاصوليين الدينيين في كواليس البيت الأبيض، وتوقع لقارئه ان يصاب بالهلع والقلق لما يجري في مطبخ النظام العالمي الجديد، نظام القطب الواحد الأوحد.

"هذا ما حدث بالفعل، فقد كان جهاز سي. آي. ايه يزود الواشنطن تايمز بانتظام بمعلومات غير منشورة، مقابل قيام الصحيفة بشن هجمات مضادة عنيفة، كلما كشفت معلومات محرجة حول موضوع حساس. فحين دخل جورج بوش حلبة السباق للفوز بالرئاسة وقف مون وواشنطن تايمز في صفه بكل حزم، وزعم المرشح الجمهوري انه لا يعلم شيئا عن القضايا والفضائح التي اثيرت في عهد ريغن مع انه شغل منصب نائب الرئيس طيلة ثماني سنوات، و............... وفي سنة 1992، دأبت الواشنطن تايمز على ترديد الاشاعات التي تتهم خصمه الديموقراطي بيل كلينتون باحتمال تجنيده من قبل جهاز الكي. جي. بي لدى زيارته الى موسكو كطالب حاصل على منحة رودس الدراسية.
إذا فعلى الداعية مراعاة الإشاعات السياسية خاصة ومصر قادمة على انتخابات مجلس الشورى 4/ 2010 وغيرها من الأنتخابات التشريعية

فمن المؤسف أن نري بعضنا يكون كالدمية في يد مرشح ما أيا كان إنتمائه يستغله في الترويج له وقد يتجاوز بعضنا فيخالف قانون الدولة مستغلا منبره لفلان أو علان وهذا خطأ بين فلنحذره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بن مغاوري
Admin
بن مغاوري


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 16/01/2010

دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور الداعية في مواجهة الإشاعات حامد المغاوري   دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Icon_minitimeالخميس يناير 21, 2010 1:40 pm

طرق دحض الإشاعة

وأختم بطرق دحض الإشاعة بأمور منها :

حفظ الألسن عن اتهام البريء بما ليس فيه ؛ لأنَّ ذلك يؤدي إلى تلوث الذمم والأخلاق ، وليتذكر المسلم دائماً قوله ( : (( بحسب امرئ من الشر أنْ يحقر أخاه المسلم "فالتثبت مطلب شرعي لقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مفعلتم نادمين ) . وفي قراءة أخرى ( فتثبتوا)

تذكير الناقل بالله تعالى وتحذيره من مغبة القول بلا علم .وعدم التعجل في تقبل الإشاعة دون استفهام أو اعتراض .
عدم ترديد الإشاعة لأن في ترديدها زيادة انتشار لها مع إضفاء بعض بل كثير من الكذب عليها

" اقتفاء خط سير الإشاعة وتتبع مسارها للوصول إلى جذورها ووضع اليد على مطلقيها ومحاسبتهم بحزم "
. عدم المبالاة أو إظهار التعجب والاهتمام عند سماعها من أطراف أخرى والتشكيك في صحتها . فهذا بحد ذاته يخفف فورة ناقلي الإشاعة ويجعلهم يراجعون أنفسهم قبل بث تلك الشائعة .

أن يحاول أن يرد على الإشاعة في الصحف وما شاكلها إذا كانت الإشاعة ناشئة من الصحف أو أنها بلغت بين الناس مبلغاً عظيماً . فإن في بيان بطلان الإشاعة أمام أكثر عدد من الناس ، أسرع وسيلة للقضاء عليها وإخماد ذكرها . وإن لم يخمد ذكرها بالكلية فعلى الأقل إزالة القناعة التامة بها من أذهان الناس .

أن يسارع من تُنقل إليه الإشاعة إلى استشارة أهل العلم والفضل في أمر هذه الإشاعة ، وعليه أن يأخذ بمشورتهم ، فإنهم أدرى بالمصلحة ، بحكم علمهم وتجربتهم ، بل قد بيّن الله - تعالى - في محكم التنزيل أن هذا المسلك هو المنهج السليم في مثل هذا .
…قال تعالى : ( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلاً

- عدم اتباع الظن فهو من سمات الكافرين ، وتصديق الإشاعة اتباع للظن ،قال تعالى { وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغنى من الحق شيئا} [النجم : 28]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بن مغاوري
Admin
بن مغاوري


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 16/01/2010

دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور الداعية في مواجهة الإشاعات حامد المغاوري   دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Icon_minitimeالخميس يناير 21, 2010 1:43 pm

المراجع
ومعظمها للأمانة العلمية من على الشبكة العنكبوتية


1. القران الكريم
2. السنة المطهرة
3. خطبة الجمعة ودورها في تربية الأمة تأليف عبدالغني أحمد جبر
4. أخي إحذر الإشاعة لعبدالعزيز محمد عبد الله السدحان
5. فتاوي الإسلام سؤال وجواب من موقع الإسلام كوم
6. عالم جورج بوش السري تأليف أريك لوران ترجمة مليكة
7. حرمة المسلم على المسلم دكتور ماهر ياسين الفحل
8. قذائف الحق فضيلة الشيخ محمد الغزالي
9. موسوعة الخطب والدروس الشيخ على بن نايف
10. حادثة الإفك وتأملات تربوية أكرم زايد من موقع صيد الفوائد
11. محاضرة الدعاة أمام الشائعات د عائض القرني
12. رؤية عصرية لحادثة الإفك عزيز محمد أبو خلف
13. خلق المسلم فضيلة الشيخ محمد الغزالي
14. محاضرة حادثة الإفك الأستاذ عمرو خالد
15. خطبة بعنوان الإشاعة للشيخ ناصر بن محمد الأحمد من موقع المنبر
16. مقال الإنترنت وترويج الإشاعات من موقع طريق الإسلام
17. برنامج المكتبة الشاملة الذي لا غني للإمام عنه به موسوعة كافية ووافيه
]


عدل سابقا من قبل بن مغاوري في الخميس يناير 21, 2010 2:40 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بن مغاوري
Admin
بن مغاوري


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 16/01/2010

دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور الداعية في مواجهة الإشاعات حامد المغاوري   دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Icon_minitimeالخميس يناير 21, 2010 2:32 pm

وفي النهايه فهذا العمل ليس لي فيه فضل الا الجمع والترتيب وبعض الأفكار
والله أسأل التوفيق



بعض المراجع على الإنترنت
-
http://www.alminbar.net/alkhutab/khutbaa.asp?mediaURL=2784

http://amrkhaled.net/multimedia/multimedia372.html

www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=66551&d

http://www.saaid.net/aldawah/214.htm

http://www.scribd.com/doc/2556684/


http://audio.islamweb.net/audio/index.php?

وجزاكم الله خيرا إخواني بمنتدى الحقيقة على صبركم واسألكم الدعاء
بن مغاوري " حامد المغاوري "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سى فورس

سى فورس


عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 25/01/2010

دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور الداعية في مواجهة الإشاعات حامد المغاوري   دور الداعية في مواجهة الإشاعات  حامد المغاوري Icon_minitimeالإثنين يناير 25, 2010 2:29 pm

جزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دور الداعية في مواجهة الإشاعات حامد المغاوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحقيقة :: ۩۩ القــســم الاســـلامـــى ۩۩ :: ۩۩ القســـــم الاســلامى العــام ۩۩-
انتقل الى: