وقَدْ
ألْجَأنِي الطَّرِيْقُ مَرَّةً إلى المُرُوْرِ مِنْ عِنْدَ اللاعِبِيْنَ
بِها، فَسَمِعْتُ مِنْهُم مَا تَسْتَكُّ مِنُه الأسْمَاعُ مِنْ كَثْرَةِ
الصَّخَبِ، والتَّخَاطُبِ بالفُحْشِ، ورَدِيءِ الكَلامِ، وسَمِعْتُ
بِعْضَهُم يَقْذِفُ بَعْضًا، ويَلْعَنُ بَعْضُهم بَعْضًا، ومَا أدَّى إلى
هَذَا، أو بَعْضِه، فَهُو حَرَامٌ بلا رَيْبٍ .
الوَجْهُ السَّادِسُ :
مَا في اللِّعْبِ بِها أيْضًا : مِنْ كَشْفِ الأفْخَاذِ، ونَظَرِ بَعْضِهم
إلى فَخِذِ بَعْضٍ، ونَظَرِ الحَاضِرِيْنَ إلى أفْخَاذِ اللاعِبِيْنَ،
وهَذَا لا يَجُوْزُ؛ لأنَّ الفَخِذَ مِنَ العَوْرَةِ، وسِتْرُ العَوْرَةِ
وَاجِبٌ، إلاَّ مِنَ الزَّوْجَاتِ، والسَّرَارِي
نعم القول
ومعك حق أخى ابو العيناء
وشكرا على اضافتك اخى بن المغاورى فعلا الناس تنشغل بالكورة عن الصلاة
وأنا ارى بعينى أشخاصا يقومون من النوم مخصوص لمشاهدة ماتش كرة قدم ولا قومون للصلاة