مريم الحقيقة Admin
عدد المساهمات : 855 تاريخ التسجيل : 25/05/2009
| موضوع: هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ أم هو كلام أم لموائيل ؟ الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:23 pm | |
| إخواني أخواتي عباد الله هذا بحث لطيف فيمن كتب الكتاب المقدس من هم ؟ وما هي صفاتهم وشخوصهم وهل لهم الحق في كتابه ما نقرأه اليوم فيما يسمى بالكتاب المقدس ؟ ما صلتهم بالوحي ولماذا أخذ البشر هذا الكلام وقالوا أنه كلام الله ؟ ثم أقول إن هذا البحث ليس الغرض منه إثبات تحريف الكتاب المقدس من عدمه ,. فقضية تحريف الكتاب المقدس قد حسمها العلماء النصارى من قبل المسلمين من زمن طويل وإنتهوا فيها إلى إثبات وقوع التحريف , ولم يعد الاختلاف سادتي في هل الكتاب محرف أم لا , إنما وجه الاختلاف الآن بين العلماء في الكم والكيف والأين , أعني كم كتاب من كتب الكتاب المقدس قد حرفت , وأين الأجزاء المحرفة يقيناً , أو أي الأجزاء محرف ؟ وكيف وقع التحريف فيها ؟ هل هو من الكاتب أم من الناسخ ؟ أم من الوهم والتغيير والتبديل , كمثال قول آدم كلارك عن الكتاب : إن تحريف الكتاب كان منتشراً قديماً بين الأولين إما لتأييد المذهب أو لدفع الشبهات والرد على المعترضين ثم أورد مثلاً وهو فقرة رسالة يوحنا الأولى الإصحاح الخامس الفقرة السابعة هكذا :
1Jn:5 فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد. (SVD)
وأجمع علمائهم على أن هذه الفقرة مزورة وأمرها أشهر من أسردها هنا ولكن أقول إن قطعت النظر عن هذا فإني أقول ليس غرضي إثبات وقوع التحريف من عدمه كما أشرت , وإنما هي نظرة من قلب الكتاب والتاريخ على من كتبوا هذا الكتاب فأقول كأمثلة قليلة على من كتبوا هذا الكتاب وأبدأ مستعيناً برب العالمين هكذا :
الزمان : مجهول
الكاتب : سليمان بن داود
الكتب المنسوبة إليه ظناً : سفر نشيد الإنشاد , سفر الجامعة , مزمورين , سفر الأمثال ليس كله .
تعريف بالكاتب :
1- إبن زنا والعياذ بالله , لأن أمه بثشبع قد إغتصبها أبوه داود من زوجها بعد قتل زوجها أوريا الحثي غدرا فزواجه منها باطل من الأساس .( راجع صموائيل الثاني الإصحاح الحادي عشر وغيره )
2- ليس بنبي ولا رسول بإجماع اليهود والنصارى .
3- كافر لايؤمن بالله مرتدعن دين أباءه وبنى المعابد للأوثان والأصنام كما يلي : ( الملوك الأول 11/4: 4 وكان في زمان شيخوخة سليمان ان نساءه أملن قلبه وراء آلهة اخرى ولم يكن قلبه كاملا مع الرب الهه كقلب داود ابيه. (5) فذهب سليمان وراء عشتروث الاهة الصيدونيين وملكوم رجس العمونيين. (6) وعمل سليمان الشر في عيني الرب ولم يتبع الرب تماما كداود ابيه. (7) حينئذ بنى سليمان مرتفعة لكموش رجس الموآبيين على الجبل الذي تجاه اورشليم.ولمولك رجس بني عمون. ( .
4- تزوج من أجنبيات وهو محرم في الشريعة ( الملوك الأول 11/1 : واحب الملك سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون موآبيات وعمونيات وادوميات وصيدونيات وحثّيات (2) من الامم الذين قال عنهم الرب لبني اسرائيل لا تدخلون اليهم وهم لا يدخلون اليكم لانهم يميلون قلوبكم وراء آلهتهم.فالتصق سليمان بهؤلاء بالمحبة. (S VD)
وهو أمر محرم في الشريعة وأسوق لكم نص واحد فقط من كلام نحميا عن مدى سوء هذا الأمر ( نحميا 13/27 : فهل نسكت لكم ان تعملوا كل هذا الشر العظيم بالخيانة ضد الهنا بمساكنة نساء اجنبيات. (SVD)
عدل سابقا من قبل الحقيقة في الأحد يونيو 28, 2009 1:45 pm عدل 1 مرات | |
|
مريم الحقيقة Admin
عدد المساهمات : 855 تاريخ التسجيل : 25/05/2009
| موضوع: رد: هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ أم هو كلام أم لموائيل ؟ الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:33 pm | |
| ولسنا في مجال تعداد الذنوب والخطايا ولكن فقط هو سرد مختصر عن كاتب الأسفار والكتب المنسوبة لله كما يدعي النصارى وعلماً بكل هذا الأمور التي ذكرتها عن سليمان إختصاراً وهو كاتب من ضمن من كتب في الكتاب المقدس فهل هذا وحي من عند الله ما كتبه سليمان ؟ وبأي صفة يكتب رجل كافر مرتد ليس بنبي ولا رسول وأبن زنا على حسب الكتاب المقدس تزوج من أجنبيات وغيره من الأمور لماذا يكتب هذا الرجل في الكتاب المقدس ؟ وهل كلامه يعتبر كلام الله ؟؟؟؟
الزمان : مجهول
الكاتب : شخص يسمى أجور بن متقية لا يعرف زمانه ولا ميلاده ولا موته ولكن أنظر التعريف .
تعريف بالكاتب : الكاتب عرف عن نفسه ووضع سيرته الشخصية في سفر الأمثال ففضلاً عن أنه ليس بنبي ولا رسول فقد عرف نفسه كما يلي :
1- أبلد من كل البشر ( بليد = غبي = لا يفهم = ....).
2- لا يفهم كما يفهم البشر .
3- ليس عنده حكمه .
4- لا يعرف ربه القدوس .
الشاهد : سفر الأمثال الإصحاح ثلاثين هكذا :
Prv : 30 : 1: كلام اجور ابن متقية مسّا.وحي هذا الرجل الى ايثيئيل.الى ايثيئيل وأكّال (2) اني ابلد من كل انسان وليس لي فهم انسان. (3) ولم اتعلّم الحكمة ولم اعرف معرفة القدوس. (SVD).
والسؤال هنا ما هو علاقتنا بهذا الرجل الغبي البليد عديم الحكمة الذي لا يفهم كما البشر والذي لا يعرف ربه ؟ وما علاقة كلام رجل بهذه الصفات بكلام الله سبحانه وتعالى ؟ وهل ما يقوله رجل بهذه الصفات نقول عليه أنه كلام الله ؟ ثم أن هذا الرجل الغبي ليس بنبي ولا برسول فبأي حق يكتب في كتاب الله ؟ | |
|