احسنتى يا اختى
خصوصا
هذا الجزء
[color:54b3="]
السؤال
: ما حكم تهنئة الكفّار بعيد ( الكريسمس ) ؟ وكيف نرد عليهم إذا هنؤنا به
؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة ؟ وهل
يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذُكر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجاملة ،
أو حياءً ، أو إحراجاً ، أو غير ذلك من الأسباب ؟ وهل يجوز التشبه بهم في
ذلك ؟
الجواب : تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم
الدينية حرام بالاتفاق. كما نقل ذلك ابن القيم – رحمه الله – في كتابه "
أحكام أهل الذمة " حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به
فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك
، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من
المحرمات. وهو بمنـزلة أن تهنئه بسجوده للصليب ،
لانى رايت عمرو خالد الكنيسة المصرية يهنىء النصارى بعيدهم ويسلم على البابا شنودة
وكان جالس فى الكنسة يستمع الى كلامهم
موضوع مهم جدا
بورك فيك