قال الله تعالى ( ثٌمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاْءِ وَهِيَ
دُخَاْنٌ ) ( فصلت : 11)
أُلقِيَت هذه الآيات في المؤتمر العلمي
للإعجاز القرآني الذي عقد في القاهرة و لما سمع البروفيسور الياباني ( يوشيدي
كوزاي) تلك الآية نهض مندهشاً و قال لم يصل العلم و العلماء إلى هذه الحقيقة
المذهلة إلا منذ عهد قريب بعد أن التَقَطِت كاميرات الأقمار الاصطناعية القوية
صوراً و أفلاماً حية تظهر نجماً و هو يتكون من كتلة كبيرة من الدخان الكثيف القاتم
) ثم أردف قائلاً إن معلوماتنا السابقة قبل هذه الأفلام و الصور الحية كانت مبنية
على نظريات خاطئة مفادها أن السماء كانت ضباباً) و قال بهذا نكون قد أضفنا إلى
معجزات القرآن معجزة جديدة مذهلة أكدت أن الذي أخبر عنها هو الله الذي خلق الكون
قبل مليارات السنين
.....................................................
لقد بلغ
ذهول العلماء في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في
الرياض 1979م ذروته
عندما سمعوا الآية الكريمة و قالوا: حقاً لقد كان الكون في بدايته عبارة عن سحابة
سديمية دخانية غازية هائلة متلاصقة ثم تحولت بالتدريج إلى ملايين الملايين من
النجوم التي تملأ السماء . عندها صرح البروفيسور الأمريكي (بالمر) قائلاً إن ما قيل
لا يمكن بحال من الأحوال أن ينسب إلى شخص مات قبل 1400 سنة لأنه لم يكن لديه
تليسكوبات و لا سفن فضائية تساعد على اكتشاف هذه الحقائق فلا بد أن الذي أخبر
محمداً هو الله) و قد أعلن البروفيسور(بالمر) إسلامه في نهاية المؤتمر
قال الله تعالى ( وَ جَعَلْنَاْ مِنَ المَاْءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ
أَفَلاْ يُؤْمِنُوْنَ ) ( الأنبياء :30
و قد أثبت العلم الحديث أن أي كائن
حي يتكون من نسبة عالية من ا لماء و إذا فقد 25 بالمائة من مائه فإنه سيقضي نحبه لا
محالة لأن جميع التفاعلات الكيماوية داخل خلايا أي كائن حي لا تتم إلا في وسط مائي.
فمن أين لمحمد صلى الله عليه و سلم بهذه المعلومات الطبية؟؟
...................................................?
قال الله تعالى ( وَ الشَّمْسُ تَجْرِيْ لِمُسْتَقَرٍّ لَهَاْ ذَلِكَ
تَقْدِيْرٌ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ ) يس : 38
قد أثبت
العلم الحديث أن السماء تزداد سعة باستمرار فمن أخبر محمداً صلى الله عليه و سلم بهذه
الحقيقة في تلك العصور المتخلفة؟ هل كان يملك تليسكوبات و أقماراً اصطناعية؟!! أم
أنه وحي من عند الله خالق هذا الكون العظيم؟؟؟ أليس هذا دليلاً قاطعاً على أن هذا
القرآن حق من الله
.............................................................................................?
قال الله تعالى ( وَ الشَّمْسُ تَجْرِيْ لِمُسْتَقَرٍّ لَهَاْ ذَلِكَ
تَقْدِيْرٌ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ ) يس : 38
قد أثبت العلم
الحديث أن الشمس تسير بسرعة 43200 ميل في الساعة و بما أن المسافة بيننا و بين
الشمس 92مليون ميل فإننا نراها ثابتة لا تتحرك و قد دهش بروفيسور أمريكي لدى سماعه
تلك الآية القرآنية و قال إني لأجد صعوبة بالغة في تصور ذلك العلم القرآني الذي
توصل إلى مثل هذه الحقائق العلمية التي لم نتمكن منها إلا منذ عهد قريب .
..................................................................................................?
قال الله تعالى ( وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ
ضَيِّقَاً حَرَجَاً كَأَنَّمَاْ يَصَّعَّدُ فِيْ السَّمَاْءِ ) الأنعام :
125
و الآن عندما تركب طائرة و تطير بك و تصعد في السماء بماذا
تشعر؟ ألا تشعر بضيق في الصدر؟ فبرأيك من الذي أخبر محمداً صلى الله عليه و سلم
بذلك قبل 1400 سنة؟ هل كان يملك مركبة فضائية خاصة به استطاع من خلالها أن يعرف هذه
الظاهرة الفيزيائية؟ أم أنه وحي من الله تعالى
...........................................................................................?
- قال الله تعالى ( وَ آيَةٌ لَهُمُ
اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَاْرَ فَإِذَاْ هُمْ مُظْلِمُوْنَ ) ( يس :
37)
و قال الله تعالى ( وَ لَقَدْ زَيَّنَّاْ السَّمَاْءَ الدُّنْيَاْ
بِمَصَاْبِيْحَ ) ( الملك : 5)