الحقيقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحقيقة

الحـقـيـقـة مـنـتـدى اسـلامـى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث عن عصمة الائمه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو العيناء
Admin
أبو العيناء


عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 09/08/2009

بحث عن عصمة الائمه Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن عصمة الائمه   بحث عن عصمة الائمه Icon_minitimeالإثنين أغسطس 10, 2009 6:20 pm

قال شيخهم المجلسي في كتابه بحار الأنوار 25/211: (اعلم أن الإمامية اتفقوا على عصمة الأئمة عليهم السلام من الذنوب صغيرها وكبيرها فلا يقع منهم ذنبٌ أصلاُ لا عمداً ولا نسياناً ولا لخطأ في تاويل ولا للإسهاء من الله سبحانه).



والأئمة الإثني عشر لدى الشيعة الإثنى عشرية هم: علي بن أبي طالب مدة إمامته، الحسن بن علي، الحسين بن علي، علي بن الحسين، محمد الباقر، جعفر الصادق، موسى الكاظم، علي الرضا، محمد الجواد، علي الهادي، الحسن العسكري، محمد المهدي .. والشيعة الإثني عشرية يعتقدون أنه حي ومرتقب الظهور.


والإمام المعصوم عند الشيعة الإثني عشرية هو أحد الأئمة الإثني عشر من نسل الإمام الأول علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء، الذين توارثوا العلم و الحكمة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، و هم حسب اعتقاد القوم أئمة معصومين في التبليغ عصمة الأنبياء، و كلامهم تشريعي يعتبر بمثابة الحديث النبوي في تفسير الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.

وبذلك يشمل الحديث عند الشيعة: حديث النبي صلى الله عليه وسلم المنقول على ألسنة الأئمة أو أحاديث الأئمة أنفسهم أيضا، لقول الإمام جعفر الصادق: "حديثي حديث أبي ، وحديث أبي حديث جدّي ، وحديث جدّي حديث عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين، وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله ، وحديث رسول الله حديث الله عزّ وجلّ ".

ومصدر التلقي عند هؤلاء الأئمة إنما هو من مصدر إلهي وهو الوحي، الذي هو ليس بوحي الشريعة لأنه مختص فقط بالأنبياء وإنما هو علم لدني، بالإضافة إلى مصدر نقلي وهي كتب ومدونات بتناقلها الإمام إلى من ينص عليه.





ونقل الكليني في "أصول الكافي": (قال الإمام جعفر الصادق: نحن خزان علم الله نحن تراجمة أمر الله نحن قوم معصومون-أمر الله تعالى بطاعتنا ونهى عن معصيتنا ونحن حجة الله البالغة على من دون السماء وفوق الأرض).





وذكر الكليني في الكتاب السابق: (سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: الأئمة بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنهم ليسوا بأنبياء ولا يحل لهم من النساء ما يحل للنبي فأما ما خلا ذلك فهم بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم).

وهكذا اخترع الشيعة معنى الإمامة من تلقاء أنفسهم وجعلوا الإمام معصوما مثل أنبياء الله وجعلوه عالما للغيب وأوردوا لتأييد أهدافهم هذه روايات موضوعة افتراء وكذبا، والحق أن الإمام يكون بمعنى القدوة، وهذا اللفظ يطلق على المؤمن والكافر-كقوله تعالى: [إني جاعلك للناس إماما] وكقوله تعالى: [ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما] وكقوله تعالى: [فقاتلوا أئمة الكفر] وقوله تعالى: [وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار].








وتدبر معي -مثلاً- هذا النص من كلام الكليني في (الكافي) في كتاب الحجة، في باب: الفرق بين الرسول والنبي والمحدث، المجلد الأول (ص:176 )، يقول: أما الفرق بين الرسول والنبي والإمام عندهم، فقد سئل الرضا :

ما الفرق بين الرسول والنبي والإمام؟ فقال: الفرق بين الرسول والنبي والإمام أن الرسول هو الذي ينزل عليه جبريل فيسمع -أي: الرسول صلى الله عليه وسلم- كلامه ويراه -أي: يرى جبريل عليه السلام- وينزل عليه الوحي، وأما النبي صلى الله عليه وسلم فهو الذي ينزل عليه جبريل فيراه ولا يسمع منه -وهذا تقسيم عقيم جداً- وأما الإمام فهو الذي يسمع الكلام ولا يرى جبريل عليه السلام. وهذا النص لا شك أنكم تقفون من خلاله على أنهم لا يفرقون إطلاقاً بين الرسول والنبي والإمام في قضية نزول الوحي، فهم يرون نزول الوحي على الإمام كنزوله على النبي والرسول، فهم يقرون بأن الإمام من أئمتهم هو الذي يسمع الوحي من جبريل عليه السلام، ولكنه لا يراه رأي العين. مع أن هناك روايات تؤكد تحقق رؤية الإمام للملائكة، حتى قال عالمهم الشهير المجلسي الذي عقد في (البحار) -الكتاب المشهور الذي نقلت عنه كثيراً- باباً بعنوان: باب أن الملائكة تأتيهم -أي: تأتي الأئمة- وتطأ فرشهم، وأنهم يرونهم. أي: وأن الأئمة يرون الملائكة.


ولو كان الحسن والحسين رضي الله تعالى عنهما إمامين منصوصين من الله تعالى لما بايعا معاوية رضي الله عنه ولما فوضا الأمر إليه.



بل وستعجبون إذا ذكرت لكم بأن منزلة الإمامة عند الشيعة قد تجاوزت منزلة النبوة، ويكفي أن تقف فقط -بإيجاز شديد جداً- مع بعض عناوين الأبواب في كتاب (الكافي) أو (البحار) للمجلسي ، أو في كتاب (الشيعة وأصولها)، أو (البرهان) كتفسير من التفاسير أو في أي مرجع من مراجعهم؛ لتقف على أن الإمامة عندهم إنما هي في منزلة أعلى من منزلة النبوة،







وتدبر معي بعض هذه العناوين من كتاب (البحار) للمجلسي

===============

: يقول في فضائل الأئمة: باب: أنهم أعلم من الأنبياء عليهم السلام، وروى في هذا الباب ثلاثة عشر حديثاً. وفيه: باب بعنوان: تفضيل الأئمة على الأنبياء وعلى جميع الخلق. وفيه: باب: أن دعاء الأنبياء استجيب بالتوسل والاستشفاع بالأئمة. يعني: ما استجاب الله دعاء الأنبياء إلا لأن الأنبياء توسلوا واستشفعوا إلى الله بالأئمة. وفيه: باب: أنهم يقدرون على إحياء الموتى، وإبراء الأكمه والأبرص، وجميع معجزات الأنبياء. وفيه: باب: أنهم لا يحجب عنهم علم السماء والأرض، والجنة والنار، وأنه عرض عليهم ملكوت السماوات والأرض، ويعلمون علم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة، وروى في هذا الباب اثنين وعشرين حديثاً. وفيه: باب: أنهم يعرفون الناس بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق، وعندهم -أي: عند الأئمة- كتاب فيه أسماء أهل الجنة، وأسماء شيعتهم وأعدائهم،

وروى في هذا الباب أربعين حديثاً. وفيه: باب: أن الأئمة إذا شاءوا أن يعلموا علموا. وفيه: باب: أن الأئمة يعلمون متى يموتون، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم. وفيه: باب: أنهم لا يحجب عنهم شيء من أحوال شيعتهم، وما تحتاج إليه الأمة من جميع العلوم، وأنهم يعلمون ما يصيبهم من البلايا، ويصبرون عليها، ولو دعوا الله في دفعها لأجيبوا، وأنهم يعلمون ما في الضمائر، وعلم المنايا والبلايا، وفصل الخطاب والمواليد،


وذكر في هذا الباب ثلاثة وأربعين حديثاً. هذا نقلاً عن (البحار) للمجلسي المجلد رقم (26 ) ابتداء من (ص:137 إلى 153 )، وهذا كله عناوين أبواب، ولو سردت بعض الأحاديث المروية تحت هذه الأبواب لسمعتم العجب العجاب، ويكفي فقط أن نقف مع رءوس هذه العناوين، وأختم بهذا الباب الذي يقول فيه: إن عند الأئمة اسم الله الأعظم، وبه -أي: بهذا الاسم- يظهر منهم الغرائب. هذه أمثلة لما يصفون به أئمتهم، وهي دعاوى في غاية الغرابة، وتحتاج إلى رجل صاحب عقل فقط؛ ليقف على بطلانها وعلى ضلالها، فهم يخرجون الأئمة -بمثل هذه الروايات والنصوص- من منزلة البشرية إلى منزلة النبوة، بل إلى مرتبة الألوهية، فهم يدعون أنهم يعلمون ما في الغيب، ويعلمون مكنون الضمائر، بل ويعلمون ما تحتاج إليه الأمة، بل ويعلمون ما في قلوب الناس، فيعلمون أن هذا مؤمن وأن هذا منافق، وهذا كله علم خاص بالله، لأنه متعلق بألوهية الرب، فلا يعلم الغيب إلا الله،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو العيناء
Admin
أبو العيناء


عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 09/08/2009

بحث عن عصمة الائمه Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث عن عصمة الائمه   بحث عن عصمة الائمه Icon_minitimeالإثنين أغسطس 10, 2009 6:22 pm

بل لقد ذكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى فقال: إن رءوس الطواغيت في الأرض خمسة -ومعلوم أن الطاغوت صيغة مشتقة من الطغيان، فالطاغوت هو: كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع- منها: الشيطان، وهو الطاغوت الأكبر الذي زين للناس عبادة الطاغوت من دون الله جل وعلا، وما بعث الله نبياً ولا رسولاً إلا وقد أمر هذا النبي والرسول قومه أول ما أمر أن يكفروا بالطاغوت ويؤمنوا بالله؛ إذ لا يصح إيمان إلا بالكفر بالطاغوت ابتداء،

ثم بعد ذلك بالإيمان بالله جل وعلا، فقدم الله الكفر بالطاغوت على الإيمان به سبحانه، فقال: فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [البقرة:256]. ثم قال: ثم الحاكم المغير المبدل لشرع الله، ثم الذي يحكم بغير ما أنزل الله وهو يعلم، ثم الذي يدعي علم الغيب من دون الله جل وعلا، فمن ادعى علم الغيب من دون الله فهو طاغوت من الطواغيت، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم! فهم يخرجون الأئمة بمثل هذه الروايات والنصوص من مرتبة الإمامة ومرتبة النبوة إلى مرتبة لا يمكن أبداً أن تنسب مثل هذه المرتبة إلا لله تبارك وتعالى، وهذه الروايات هي -في الحقيقة- الأرضية والقاعدة والمنطلق للأفكار الباطنية المنتشرة الآن في الأرض، وهذه الدعاوى الخطيرة باب للزندقة والإلحاد، إذ لم يقلها نبي مرسل ولا ملك مقرب، وهي محاربة لله جل وعلا ولرسوله ولكتابه ولدينه وللمسلمين.




وأخطر آثار دعوى عصمة الأئمة عند الشيعة الإمامية هي اعتبارهم أن ما يصدر عن أئمتهم الإثني عشر هو كقول الله ورسوله، حتى بالغ بعضهم حتى وصلوا إلى حد وصفهم بأنهم شركاء في النبوة, بل ويتصفون بصفات الألوهية، كما فعل ذلك الكليني في "أصول الكافي" في روايته التي ينسبها – زوراً وبهتاناً – لعلي رضي الله عنه أنه قال: (أعطيت خصالاً لم يعطهن أحد قبلي: علمت علم المنايا والبلايا فلم يفتني ما سبقني ولم يعزب عني ما غاب عني)، والذي يعلم المنايا والبلايا هو الله عز وجل: [وما تدري نفس ماذا تكسب غداً, وما تدري نفس بأي أرض تموت] لقمان: 34 .

والذي لا يعزب عنه شيء, هو الخالق – جل في علاه – قال تعالى: [لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض] سبأ : 3.
وهكذا تعدى الأمر عند القوم حدود العصمة إلى دعوى الرسالة والألوهية .. وهذا خروج عن الإسلام من أوسع الأبواب.

ولو طلب من هؤلاء الشيعة الذين يدّعون عصمة أئمتهم أن يأتوا بدليل واحد من القرآن أو السنة النبوية أو عن الصحابة، أو عن إجماع الأمة لما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، إذ القرآن الكريم لم يصرح بعصمة أحد، بل أثبت أن المعصية من شأن الإنسان، فإنه قد صدرت من آدم الذي هو أبو البشر، وأخبر عن موسى بأنه قتل، وعن يونس أنه ذهب مغاضباً.

وورد في السنة النبوية ما يشير إلى ذلك في وقائع صدرت من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: (عفا الله عنك لم أذنت لهم) ، وما ورد في عتابه عن أخذهم الفداء من أسارى معركة بدر، وغير ذلك مما هو معروف في الكتاب والسنة وأقوال علماء الإسلام.

ومن العجيب أنه قد صدح كل الأئمة بعدم عصمتهم في كثير من المناسبات، ثم يروي الشيعة بعض ذلك في كتبهم، ثم لا يأخذون بها.
فقد نقل علماء الشيعة أن عليًا كرم الله وجهه كان يقول لأصحابه: (لا تكفوا عن مقالة بحق، أو مشورة بعدل فإني لست آمن أن أخطئ).
ورووا كذلك أن الحسين بن عليّ بن أبي طالب كان يبدي الكراهية من صلح أخيه الحسن مع معاوية، ومن المعلوم أنه إذا خطأ أحد المعصومين الآخر ثبت خطأ أحدهما بالضرورة، فأين العصمة بعد ذلك؟

ودعوى عصمة أحد من الناس، عدا الأنبياء، تعارض الطبيعة البشرية المركبة من الشهوات، كما أنه لا يمدح الإنسان لأنه معصوم، بل يمدح لأنه يجاهد نفسه على فعل الخير كما أخبر الله بذلك في أكثر من موضع من كتابه الكريم.

ولهذا رتب الله الجزاء على حسب قيام الشخص بما كلفه الله به، وأعطاه القدرة والإرادة ليكون بعد ذلك طائعاً أو عاصياً، فاعلاً أو تاركاً، ولو عصم الله من المعاصي أحداً –غير الأنبياء- لما كان للتكليف معنى، بل حتى الأنبياء كلفهم الله تعالى ولم يرفع الله عن أحد التكليف وامتثال أمره ونهيه، ما دام الشخص في كامل عقله وصحته، ولو لم يكن الإنسان محلاً للطاعة والعصيان لما كان للتكليف معنى.

يقول الخميني: "إن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن لا تخص جيلا خاصًا، وإنما هي تعاليم للجميع في كل عصر ومصر وإلى يوم القيامة، يجب تنفيذها واتباعها".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو العيناء
Admin
أبو العيناء


عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 09/08/2009

بحث عن عصمة الائمه Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث عن عصمة الائمه   بحث عن عصمة الائمه Icon_minitimeالإثنين أغسطس 10, 2009 6:23 pm

ومن المجمع عليه بين أهل الإسلام، أن الله استأثر بعلم الغيب، فلا يُطلِع على غيبه أحدا، إلا من ارتضى من رسله المبلغين عنه، قال تعالى: [عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا]، وأولوا العزم من الرسل يتبرؤون من دعوى علم الغيب، لكن الشيعة يزعمون أن أئمتهم يعلمون الغيب، وبالغوا في ذلك كأشد ما تكون المبالغة، ووضعوا في ذلك من الأحاديث ما لا يمكن حصره.


فمن ذلك ما أورد الكليني في كتابه الكافي، الذي هو بمثابة صحيح البخاري عندهم، الذي خصص فيه أبوابا في علمهم الغيب، ذكر منها:
باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون ما كان وما يكون، وأنهم لا يخفى عليهم شيء،
وباب أن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم، وباب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل عليهم السلام، وتحت كل باب من هذه الأبواب عشرات الأحاديث الموضوعة.





بل يزعمون أن أئمتهم يطلعون على اللوح المحفوظ، كما أكده أحد معاصريهم وهو غلام رضا.

وإذا كان الله سبحانه قد خص أنبياءه بمعجزات تكون حجتهم على الناس، ليعلموا أن ما جاءوا به هو من عند الله، والمعجزات تكون خرقا للسنن التي لا يقدر على خرقها إلا الذي سنها أول مرة، ليحصل اليقين بأنهم مبعوثون من عنده، فتقام بهم الحجة على الناس، ويُهدى بهم من شاء الله إلى صراطه المستقيم، ولا يدفع هذا اليقين الحاصل في النفوس من تلك المعجزات إلا الكبر والكفر.



وعلماء الشيعة يقررون في كتبهم هذه العقيدة فنسجوا لكل إمام معجزات تدل على إمامته، وتلجم من خالفه، وتكون حجة بين يديه، وهذه أمور خطيرة تطعن في العقيدة الصحيحة وتشكك فيها.

منقول من الأخت مريم من منتدى الحقائق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بحث عن عصمة الائمه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحقيقة :: ۩۩ الفرق والأديان ۩۩ :: ۩۩ الـــــــــشـــــيعة ۩۩-
انتقل الى: