الحقيقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحقيقة

الحـقـيـقـة مـنـتـدى اسـلامـى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رحلةٌ داخل النفس الإسرائيلية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
راجيه

راجيه


عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 20/01/2010

رحلةٌ داخل النفس الإسرائيلية Empty
مُساهمةموضوع: رحلةٌ داخل النفس الإسرائيلية   رحلةٌ داخل النفس الإسرائيلية Icon_minitimeالأربعاء يناير 20, 2010 4:43 am



الكتاب:
عقولٌ محتلة: رحلةٌ داخل النفس الإسرائيلية

المؤلف:
آرثر نيسلين

الناشر:
بلوتو برس - لندن

اللغة:
الإنجليزية

ترجمة وعرض:
علاء البشبيشي





كتابٌ قال عنه "روبرت فيسك" إن قراءته ممتعة، مشيدًا بتجنبه فِخاخ الأفكار المسبقة، ووصفته الصحفية البريطانية الشهيرة "يفون ريدلي" بأنه "كتاب مُقنِع"، يتميز بما قدمه من "حقيقة مؤلمة"، فيما اعتبره موقع أمازون "إطلالة ثاقبة على النفسية اليهودية الإسرائيلية، ونظرة عميقة تعدت القشرة السطحية لهذا المجتمع، لتنفذ إلى الأعماق".

كتابٌ يحمل شهادتي جودة؛ أحدهما فلسطينية والأخرى إسرائيلية، الأولى للدكتورة "غادة الكرمي" الكاتبة والناشطة، من جامعة إكسيتير البريطانية، التي قالت: "يمثل الكتاب رحلة آسرة داخل النفس اليهودية الإسرائيلية على اختلاف مظاهرها. يدعونا إلى فهم الورطة الإسرائيلية بعيون إسرائيلية". والأخرى استثنائية لأنها لمؤرخ إسرائيلي، بحجم "إيلان بابي"، الذي يعتبر من المؤيدين للحقوق الفلسطينية في عودة اللاجئين ومقاومة الاحتلال، بل ومقاطعة المؤسسات التعليمية الإسرائيلية، ما جعله عرضة للكثير من سهام النقد الإسرائيلية. يقول "بابي": "قدم الكتاب رؤية عميقة سبرت أغوار العقلية الإسرائيلية، لذلك فقراءته تمثل ضرورة لكل من يرغب في فهم هذا المجتمع، والنفاذ إلى ما وراء القشور السطحية".

مؤلف الكتاب كان إلى وقت قريب يعمل مراسلا لموقع الجزيرة.نت في لندن، ليكون بذلك الصحفي اليهودي الوحيد في الموقع. عمل محررًا للشئون الدولية لمدة خمس سنوات في مجلة "ريد بيبر" في الفترة بين 2001و 2004. كما عمل فترة لصالح هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، بالإضافة إلى كتابته في مطبوعات مثل "ذا جارديان" و "ذي اندبندنت" و"أوبزرفر" و"نيو ستيتسمان" و"برايفت آي".

يبدأ الكتاب بالإشارة إلى المفارقة العجيبة الكامنة في تحول "الرغبة التي أبداها مؤسسو إسرائيل في تكوين دولة يهودية لا يمكن اقتيادها صاغرة مرة أخرى لمعسكرات الموت". إلى "قوة إسرائيلية أضحت الآن مرادفًا لقمع الفلسطينيين الذين أثاروا ليس فقط غضب العالم الإسلامي بل ما هو أبعد من ذلك"، وفي هذا السياق يحاول الكتاب الإجابة عن أسئلة محورية من قبيل: "كيف يرى الإسرائيليون أنفسهم ضحية، بينما يرتكبون المذابح بحق غيرهم؟ وما الذي تعنيه الهوية اليهودية الإسرائيلية اليوم؟

مفارقةٌ أخرى ربما نستخلصها من اقتصار اللقاءات التي أجراها المؤلف على يهود إسرائيل، رغم أن العرب يشكلون 20-25% من المجتمع الإسرائيلي، معظمهم من المسلمين والمسيحيين، ورغم أن واحدًا من عرب 48 لم يمثل رأيه في الكتاب، ربما تفاجأ حين تجد المؤلف قد مرر إهداءً لهم!

إن "عقول محتلة" هو قصة نفسية قومية أثقلتها ندوب الحواجز الأمنية العقلية، ونقاط التفتيش العاطفية، وحواجز الضمير والعدوان الطائرة. كما يكشف عن تمحور هذه النفسية حول صيغة واحدة تتمثل في ما يسمى بـ "الأمن القومي الإسرائيلي". ويحاول "نيلسون" في هذا الكتاب استكشاف ديناميكية المجتمع الإسرائيلي وتنوعه الذي لا يُصدَّق، مستخلصًا ذلك من أفواه مختلفة بدءًا بالجنود والمستوطنين وصولا للغانيات، وحتى ضحايا عمليات المقاومة.

ما بين نقوشٍ شخصية ومقابلات عامة أصابت العمق، وشملت أكثر من 50 شخصية تمثل مختلف الأطياف الإسرائيلية، قدَّم الكتاب إطلالة فريدة داخل الوعي الإسرائيلي، الخاص والعام؛ ليخَلُصَ في النهاية إلى حقائق مزعجة ودقيقة وساحرة وقوية في آن، أخذها الكاتب غضة من أفواه شهود، بعضهم ينتظر "حدوث معجزة ما "، وآخر يعبر عن حبه لـ "جيرانه الفلسطينيين"، وثالث يكشف "قذارة العمل الاستخباراتي"، ورابع يعترف بأن "هذه الدولة ترغب في الحرب"، وخامس ينصحك بألا "تثق في أي شخص"، وسادس يخبرك بأن "البابا ربما يتكلم العبرية، لكنه أبدًا لن يكون يهوديًا"، وكثيرون آخرون، بعضهم من "الغرباء الذين يعيشون في أرض الآباء"، والبعض الآخر "يشعر أحيانًا أنه سيد هذا البلد"!

هذا التنوع في المصادر أعطى الكتاب عمقًا لم يتوافر لغيره من الكتب التي تناولت هذا الموضوع، وباتجاهه إلى هوامش المجتمع ابتعد عن الصورة النمطية التي غالبًا ما يُصوَّر بها "اليهودي النموذجي"، وبابتعاد المؤلف عن صبغ المقابلات بتوجه مسبق، أو التأثير على شهادات الشرائح المختلفة التي قابلها بنوعية الأسئلة التي يطرحها، استطاع الكتاب تقديم المجتمع الإسرائيلي بلونه الحقيقي.. "تقريبًا" دون رتوش، لذلك نوه "نيسلين" إلى أن ما ورد من شهادات في الكتاب تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأيه الشخصي أو توجهات الناشر.

ربما ينصرف الذهن -حين يتصفح الفرد الفهرس للوهلة الأولى- للاعتقاد بأن الكتاب ما هو إلا تجميع لبعض المقابلات التي أجراها المؤلف مع أطياف المجتمع الإسرائيلي، لكن بعد قراءة عميقة يتبين أن المؤلف لم يلجأ إلى هذا الأسلوب إلا لكسر حدة الملل في عرض موضوع ربما قُتِل بحثًا، لكنه أراد تقديمه بنكهة أخرى.

ويضم الكتاب هوامش هامة تفك رموز الإشارات التي ذكرها المتحدثون في معرض كلامهم عن التاريخ والمجتمع الإسرائيلي والنظام اللاهوتي اليهودي. كما اشتمل كل لقاء على صور شخصية للمتحدثين، ما يعطيك انطباعًا حيًا للحوار وكأنك تشارك فيه.

برغم كل ذلك لن تخطئ العين تبريرات من قبيل "نمتلك أسلحة نووية لنمنع حدوث هولوكوست جديد".. وبالطبع لابد وأن تتحمل الإشارات المبعثرة هنا وهناك حول الـ "محرقة"، لكن لا بأس فهل يوجد يهودي واحد لا يصدع رأسك بالحديث –بمناسبة وبغير مناسبة- عما تعرض له أسلافه من ظلم واضطهاد؟!



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مريم الحقيقة
Admin
مريم الحقيقة


عدد المساهمات : 855
تاريخ التسجيل : 25/05/2009

رحلةٌ داخل النفس الإسرائيلية Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلةٌ داخل النفس الإسرائيلية   رحلةٌ داخل النفس الإسرائيلية Icon_minitimeالأربعاء يناير 20, 2010 10:10 am

راجيه كتب:




برغم كل ذلك لن تخطئ العين تبريرات من قبيل "نمتلك أسلحة نووية لنمنع حدوث هولوكوست جديد".. وبالطبع لابد وأن تتحمل الإشارات المبعثرة هنا وهناك حول الـ "محرقة"، لكن لا بأس فهل يوجد يهودي واحد لا يصدع رأسك بالحديث –بمناسبة وبغير مناسبة- عما تعرض له أسلافه من ظلم واضطهاد؟!





المحرقة كذبة اخترعها اليهود

وهم يحرقون كل يوم الاف الشهداء والاطفال من الفلسطنيين

مشكور ة اختى على الكتاب بورك فيكى


رحلةٌ داخل النفس الإسرائيلية Eskindria.com_108
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.soonaa.com/vb/index.php
 
رحلةٌ داخل النفس الإسرائيلية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحقيقة :: ۩۩ الصـوتـيـات والـمـرئـيـات ۩۩ :: ۩۩ مـكـتـبـة الـحـقـيـقـة ۩۩-
انتقل الى: